منتديات مدرسة جصفا وميت أبو خالد الثانوية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مدرسة جصفا وميت أبو خالد الثانوية بنات

أهلا ومرحبا بكم فى منتديات مدرسة جصفا وميت أبو خالد الثانوية بنات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

تهنئ مدرسة جصفا و ميت أبو خالد الثانوية بنات جميع الطالبات بالعام الدراسى الجديد2011 / 2012 م  /  و لجميع المدرسين بدوام التقدم و الرقى / و تعلن المدرسة للطالبات عن ممارسة جميع الأنشطة بالمدرسة ( كمبيوتر - مكتبة - ثقافى - اجتماعى - رياضى ...  ) و تعلن المدرسة عن دورات تدريبية على الرخصة الدولية icdl  بمقر المدرسة بقاعة الأوساط المتعددة / الحاسب الآلى بالمدرسة يهنئ الطالبات الجدد بالعام الدراسى الجديد

مرحبا بالسادة الزوار يسعدنا ابداء الاراء نحو تطوير و ازدهار العملية التعليمية و التقدم!!!! :
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Nour eleman
الدولة العباسية I_vote_rcapالدولة العباسية I_voting_barالدولة العباسية I_vote_lcap 
شيماء عادل توقيق
الدولة العباسية I_vote_rcapالدولة العباسية I_voting_barالدولة العباسية I_vote_lcap 
محمدصلاح عبدالمعطى
الدولة العباسية I_vote_rcapالدولة العباسية I_voting_barالدولة العباسية I_vote_lcap 
احمد علي سليمان
الدولة العباسية I_vote_rcapالدولة العباسية I_voting_barالدولة العباسية I_vote_lcap 
صلاح ابو محمد
الدولة العباسية I_vote_rcapالدولة العباسية I_voting_barالدولة العباسية I_vote_lcap 
ibrahim
الدولة العباسية I_vote_rcapالدولة العباسية I_voting_barالدولة العباسية I_vote_lcap 
الاميرة دنيا
الدولة العباسية I_vote_rcapالدولة العباسية I_voting_barالدولة العباسية I_vote_lcap 
ehabelsapa
الدولة العباسية I_vote_rcapالدولة العباسية I_voting_barالدولة العباسية I_vote_lcap 
سارة السيد
الدولة العباسية I_vote_rcapالدولة العباسية I_voting_barالدولة العباسية I_vote_lcap 
عزت التهامى
الدولة العباسية I_vote_rcapالدولة العباسية I_voting_barالدولة العباسية I_vote_lcap 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 69 بتاريخ الإثنين يوليو 29, 2019 7:20 pm
المواضيع الأخيرة
» مذكرة جبر اولي ثانوي ترم ثاني رائعة جدا
الدولة العباسية I_icon_minitimeالأربعاء مارس 25, 2015 8:51 am من طرف elkbeer

» نموذج اجابة امتحان الصف الثانى ثانوى الرسمى اللغة الانجليزية 2010 مع توزيع الدرجات
الدولة العباسية I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 25, 2013 12:54 am من طرف salmanswin

» مراجعة مادة التاريخ للصف الأول الثانوى
الدولة العباسية I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 22, 2013 10:47 pm من طرف sayedabdaal

» نماذج الوزارة جغرافيا اولي ثانوي + الاجابات
الدولة العباسية I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 15, 2013 10:36 am من طرف نجم ساطع

» مراجعة التنسيق الهرموني للثانوية العامة أ/ احمد علي سليمان عامر م أ الاحياء
الدولة العباسية I_icon_minitimeالسبت مارس 10, 2012 5:09 pm من طرف ندى الورود

» اسطوانة تعليمية فرنساوي اولي ثانوي الفصل الدراسي الثاني
الدولة العباسية I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 8:39 pm من طرف هشام صلاح

» مراجعة الاحساس / للثانوية العامة ا/ احمد علي سليمان عامر م0ا / الاحياء
الدولة العباسية I_icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 8:04 pm من طرف ehabelsapa

» مراجعة التكاثر في الكائنات الحية ثانوية عامة أ احمد علي سليمان عامر / معلم خبير الاحياء
الدولة العباسية I_icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 8:03 pm من طرف ehabelsapa

» أسئلة عامة ومتنوعة للثانوية العامة أ/ احمد علي سليمان عامر معلم خبير الاحياء
الدولة العباسية I_icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 7:59 pm من طرف ehabelsapa


 

 الدولة العباسية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ibrahim




عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
العمر : 34

الدولة العباسية Empty
مُساهمةموضوع: الدولة العباسية   الدولة العباسية I_icon_minitimeالسبت مارس 13, 2010 3:09 pm

تابع للدولة العباسية





(3) يضيف ن.
م.
ص 285 أ " كاتبه ".
(4) في الاصل: " أبا ".
(5) انظر الاصطخري - المسالك ص 53.
(6) يضيف كتاب التاريخ " ودعاه ".
ص 287 أ.
[ * ]
(1/390)





ويقال: كان إبراهيم الامام تقدم إلى أبي مسلم وإلى النقباء الاثني عشر في كتمان اسمه، تخوفا من مروان بن محمد، فقال مروان: كيف لي بأن أعرف اسم هذا الذي شيعته بخراسان ؟ فقال له رجل من ورائه: أنا أتعرف لك ذلك يا أمير المؤمنين ! فشخص حتى صار إلى عسكر قحطبة، فلما دخل (1) قحطبة جرجان، وانهزم عنها نباتة بن حنظلة (2)، جاء الرجل إلى قحطبة فسلم عليه بالامرة ثم قال له: جئت أبايعك.
قال له قحطبة: بايع.
قال الرجل:
لمن أبايع ؟ قال: للرضا من آل محمد.
قال الرجل: هذه بيعة مجهولة لا يصح بها (3) عقد.
قال قحطبة: وكيف ؟ قال: أرأيت إذا أخذ أهل كل بلد رجلا من آل محمد (4) وقالوا: الرضا في أيدينا (5) لمن تكون (6) بيعتي منهم ؟ فزجره وقال بايع.
فقال الرجل: ما كنت لابايع إلا لمن أعرف اسمه.
فاستشرف الجند هذا القول، فخاف قحطبة على نفسه وأن تفسد قلوب الجند، فقال قحطبة: بايع لابراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب وهو (7) بالشراة، فأوصل خبره إلى مروان (Cool، فأخذ إبراهيم فحمل إلى حران.
وقال محمد بن حبيب: كان سبب قتل إبراهيم وعبد الله بن عمر بن عبد العزيز أن نصر بن سيار كتب إلى مروان بخروج أبي مسلم وكثرة من
__________
(1) في الاصل " رأى ".
انظر كتاب التاريخ 285 ب.
(2) في الاصل: " حنظلة بن نباته " وهو سهو.
انظر ص 328 من هذا الكتاب والطبري س 2 ص 2003.
(3) في كتاب التاريخ ص 285 ب " معها ".
(4) يضيف ن.
م.
" وسموه الرضا " ص 285 ب.
(5) في ن.
م.
" وقالوا: الرضا معنا وفينا ".
(6) في الاصل: " تكن " والتصويب من كتاب التاريخ ص 285 ب.
(7) يضيف ن.
م.
" وهو إذ ذاك " ص 285 ب.
(Cool في ن.
م.
" فرجع إلى حران وأخبر مروان " 285 ب.
[ * ]
(1/391)





معه، وأنه يخاف أن يستولي على خراسان وأنه يدعو إلى بيعة إبراهيم بن محمد، فوافي الكتاب إلى مروان وقد أتى رسول أبي مسلم إلى إبراهيم فأخذ جوابه (1)، [ 193 ب ] كتاب إبراهيم يلقى (2) فيه أبا مسلم ويأمره في كتابه ألا
يدع بخراسان عربيا إلا قتله.
فانطلق الرسول بالكتاب إلى مروان، فوضعه في يده، فكتب مروان إلى الوليد بن معاوية بن عبد الملك (3)، وهو عامله على دمشق أن اكتب إلى [ عامل ] (4) البلقاء فليسير (5) إلى كداد والحميمة وليأخذ إبراهيم بن محمد فليشده وثاقا ثم ليبعث به إليك في خيل كثيفة، ثم وجه به إلى أمير المؤمنين، فأتاه، وهو جالس في مسجد القرية فأخذ بلف (6) رأسه، وحمل [ إلى حران ] (7) فأدخل على مروان فأنبه وشتمه، فاشتد لسان إبراهيم عليه ثم قال: يا أمير المؤمنين ! ما أظن إلا ما يروي الناس عليك حقا في بغض بني هاشم، ومالي وما تصف.
فقال له مروان: أدركك الله بأعمالك الخبيثة، فإن الله عز وجل لا يأخذ على أول ذنب، اذهبوا
__________
(1) في الاصل: " جواب "، انظر الطبري س 2 ص 1974.
(2) لعله: " يلعن ".
أورد الطبري س 2 ص 1974 رواية مماثلة وفيها " ومعه (أي الرسول) كتاب إبراهيم إلى أبي مسلم جواب كتابه، يلعن فيه أبا مسلم ويسبه حيث لم ينتهز الفرصة من نصر والكرماني إذ أمكناه ويأمره أن لا يدع بخراسان عربيا إلا قتله ".
(3) في الاصل " معاوية بن الوليد " ثم يرد الاسم بعد قليل " الوليد بن معاوية ".
انظر الطبري س 2 ص 1974 وأنساب الاشراف ج 3 ص 386.
(4) زيادة من كتاب التاريخ ص 286 أ.
(5) في أنساب الاشراف ج 3 ص 386، أنه كتب " في المسير إلى كداد والحميمة وأخذ إبراهيم ابن محمد بن علي وشده وثاقا وحمله إليه في خيل كثيفة..".
(6) في ن.
م.
ج 3 ص 387 " فأخذ ولف رأسه وحمل إلى دمشق ".
وانظر مروج الذهب ج 3 ص 259 والطبري س 2 ص 1975.
(7) زيادة من كتاب التاريخ ص 286 أ.
[ * ]
(1/392)





به إلى السجن.
فحبسوه (1) أياما، ثم وجه قوما فدخلوا السجن ليلا فغموا إبراهيم وعبد الله بن عمر بن عبد العزيز، فلما أصبحوا وجدوهما ميتين.
ويقال: أدخل رأسه في جراب نورة (2).
قال أبو الخطاب: بلغ مروان أن أبا مسلم وقحطبة وأصحاب الرايات (3) السود وأشياعهم شيعة لابراهيم، وكان الذي أعلم مروان ذلك عبد الله بن الحسن، فكتب مروان إلى الوليد بن معاوية بن عبد الملك، وهو عامله على دمشق أن يوجه إلى إبراهيم من يأتي به، فوجه الوليد خيلا عليهم قطري مولى الوليد بن يزيد بن عبد الملك، فهجموا على إبراهيم منزله بالحميمة، فاحتملوه، فأتوا به الوليد بن معاوية، فأنفذه إلى مروان وهو بحران.
فلما قدم [ 194 أ ] إبراهيم حلب، كتب (4) إلى أبي مسلم مع رجل من موالي عبد الله بن عباس يقال له عبد الله بن هلال ينزل حلب، كتابا نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم * (الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لاريب فيه ومن أصدق من الله حديثا) * (5).
أما بعد، فإن رأيتموني قتيلا أو ميتا فلا يثنينكم ذلك عن القيام بالحق، فو الذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ليتممن الله أمركم، وليعزن دعوتكم، وليظهرن حقكم، وليقتلن جبابرة بني أمية بأسيافكم، وليقومن رجل من إخوتي خليفة مطاعا وإماما متبوعا، وهو عبد الله الاصغر ابن
__________
(1) في الاصل: فحبسوا ".
(2) انظر أنساب الاشراف ج 3 ص 387 - 388.
(3) في الاصل: " رايات ".
(4) في الاصل: " كاتب ".
(5) سورة النساء، الآية 87.
[ * ]
(1/393)





الحارثية، فليهدين إليه رأس مروان الجعدي، فلا يدخلن رجل منكم مرية إن (1) فقدتموني ولا ارتياب، والله عليكم وكيل، وعلى ما أقول شهيد.
كان هذا الكتاب آخر كتاب كتبه إبراهيم (2)، وكتب بهذه النسخة إلى أبي سلمة مع المهلهل بن صفوان، وبهذه النسخة إلى قحطبة مع إبراهيم بن سلمة.
وذكر بلخ بن زكريا مولى لريطة (3) أم أبي العباس قال: كنت (4) مع إبراهيم مخرجه من الحميمة حتى قدم على مروان بحران وهو في قصره خارج المدينة (5)، فلما دخل عليه إبراهيم دفع إليه كتابا في قرطاس فقال: اقرأه، فلما نظر [ 194 ب ] إبراهيم فيه قال: هذا خط عبد الله بن حسن.
قال مروان: صدقت، هو ابن عمك، مصدق عليك.
قال إبراهيم: ما صدق ولقد كذب، وإذا بالكتاب: إنك تظن يا أمير المؤمنين أن أحدا لا ينازعكم ملككم غير بني أبي طالب، هذا إبراهيم بن محمد في جوارك بالشام قد زحفت إليك شيعته من خراسان.
فقال إبراهيم: كذب عبد الله بن الحسن يا أمير المؤمنين ! فألا ينصح لك في محمد ابنه الذي يزعم أنه مهدي هذه الامة، وهو مستخف منك ومن الوليد بن يزيد ومن هشام بن عبد الملك تربصه للخلافة.
قال مروان: قد كتب ابن عمك بما قرأت واتهمك (6)، وفي الحبس ثلاثة نفر من بني عمك لك بهم أسوة: العباس بن الوليد بن عبد الملك، وعبد الله بن
__________
(1) في الاصل: " فان ".
(2) في كتاب التاريخ ص 286 أ " وكان هذا آخر ما كتبه إلى شيعته ".
(3) في الاصل " الريطة ".
و " ريطة " أم أبي العباس، بنت عبيد الله بن عبد الله بن عبد المدان
ابن الديان، الحارثية.
كتاب حذف من نسب قريش ص 11.
(4) في الاصل: " كتب ".
(5) في الاصل: " خارج من المدينة ".
(6) في الاصل: " اتهمتك ".
[ * ]
(1/394)





عمر بن عبد العزيز، ومحمد بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
قال بلخ: فحبس إبراهيم معهم فلم يلبث في الحبس إلا نحوا (1) من عشرين يوما ثم توفي.
وكان يخدمه في الحبس وصيف له يقال له صاعد بن سالم، صار بعد ذلك على حجابة صالح بن علي بالشام، وكان الذي تولى تجهيزه رجلان من أهل حران، كلاهما قاض أحدهما يكنى أبا ساح مولى لآل أبي معيط، ويقال للآخر عمر بن الوليد مولى الازد، وصلى عليه عبد العزيز ابن محمد بن مروان، ودفن في ربض حران في موضع [ 195 أ ] يسمى اليوم مقابر قريش، كان أول من دفن فيه إبراهيم، وحضر دفنه المهلهل بن صفوان وسابق الخوارزمي مولاه.
فلما حبس أبو جعفر عبد الله بن الحسن قال: أنت قتلت أخي.
وذكر المهلهل بن صفوان (2) قال: كنت أخدم إبراهيم بن محمد في الحبس، وكان معه في الحبس عبد الله بن عمر بن عبد العزيز، وشراحيل بن معاوية بن هشام بن عبد الملك، فكانوا يتزاورون (3).
وخص (4) الذي بين إبراهيم وشراحيل، فأتى رسول شراحيل يوما بلبن فقال: يقول لك أخوك: إني شربت من هذا اللبن فاستطبته، فأحببت أن تشرب منه.
قال: فتناوله إبراهيم فشربه، فتوصب (5) من ساعته وتكسر جسده، وكان يوم يأتي فيه شراحيل، فأبطأ عليه فأرسل إليه شراحيل: جعلت فداك قد أبطأت فما حبسك ؟ فارسل إليه: إني لما شربت اللبن الذي أرسلت به
__________
(1) في الاصل: " نحو ".
(2) في أنساب الاشراف ج 3 ص 388، أنه مولاه.
وترد هذه الرواية في الطبري س 2 ص 43 - 44.
(3) في الاصل: " يتزاورن ".
(4) في الاصل: " وحص ".
انظر الطبري س 3 ص 44.
(5) توصب أي مرض.
[ * ]
(1/395)





خالفني (1)، فأتاه شراحيل مذعورا فقال: لا والله الذي لا إله إلا هو ما شربت اليوم لبنا ولا أرسلت به إليك، فإنا لله وإنا إليه راجعون، احتيل لك والله.
قال: فو الله ما بات إبراهيم إلا ليلته وأصبح ميتا.
ولما مات إبراهيم جزع عليه عبد (2) الله بن عمر بن عبد العزيز جزعا شديدا فقال له مولى له: أتجزع على عدوك وعدو أهل بيتك ؟ قال: ويحك انما أجزع على [ 195 ب ] نفسي، إنه سيسلك بي سبيله.
ويقال: إن مروان لما بلغه هزيمة ابن هبيرة دس إليه إناء فيه لبن مسموم فناوله السجان فشربه، فلما وصل إلى بطنه وجد مس السم فعلم أنه قد اغتيل، فقال للسجان: قد فعلتموها ! وسأله أن يدخل عليه امرأته لبابة بنت محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، ففعل، فقالت لبابة: فبات يتضور ويتناول يدي فيضعها على فؤاده، ثم قضى من ليلته.
فأرسل السجان إلى خليفة مروان فأعلمه وفاته، فأمر أن يغسل ويحضر القاضي غسله، ففعل ذلك، وغسلوه وعليه قيوده، فما حلت إلا بعد أن غسل، سحلت حتى لطفت فأخرجت من رجليه.
وكانت (3) وفاته في المحرم سنة اثنتين وثلاثين ومئة.
وذكروا أن إبراهيم قدم به على مروان، وهو معسكر بسلمسين،
فدفعه إلى ابنه عبد الله بن مروان، وهو عامله على الجزيرة فحبسه، فلما أراد مروان المسير إلى الزاب أمر بابراهيم فجعل رأسه في جراب نورة، وغم عبد الله بن عمر بمرفقة جعلت على وجهه، فماتا.
__________
(1) في الطبري س 3 ص 44 " إني لما شربت اللبن الذي أرسلته إلي أخلفني ".
(2) انظر أنساب الاشراف ج 3 ص 387 - 388.
(3) في الاصل: " وكان ".
[ * ]
(1/396)





وذكر علي بن عيسى بن موسى عن أبيه قال: هدم مروان على إبراهيم بيتا فقتله.
وذكر عثمان بن عروة بن محمد بن عمار بن ياسر، انه كانت لمروان قطيفة ثقيلة يلقيها على الرجل فتغمه حتى يموت تحتها، [ 196 أ ] فألقاها على إبراهيم فقتله غما.
قال: ولما عظم أمر إبراهيم على مروان والتبس عليه الامر فيما يريد أن يعامله به، دعا أهل مشورته من أكابر ولده (1) ووزرائه وخاصته، فيهم عبد الحميد كاتبه، فخبرهم بما بلغه عنه (2)، وشاورهم في أمره، فأشار كل واحد منهم بما حضره من الرأي، واختلفوا في ذلك، وعبد الحميد ساكت لا يتكلم، فلما نهض من كان عند مروان، احتبس عبد الحميد، ثم قال له: قد رأيت سكوتك عما نطق فيه من رأيت، فما عندك فليس هذا من الامر الذي سكت عنه مثلك (3) في قدر حالك عندي وثقتي بك.
فقال: يا أمير المؤمنين ! لي فيه رأي قد مثلت (4) بين إظهاره لك وبين السكوت عنه، فدخلتني في ذلك حيرة، فأما إظهاره فالنصيحة لك ولنفسي معك، وأما السكوت عنه فلهيبتك ولكراهة الخلاف عليك.
فقال مروان: متى كنت تخفي عني شيئا من رأيك ونصيحتك وان وقع بخلاف
ما أهوى ؟ فقال: ليس هذا يا أمير المؤمنين كبعض ما كان يكون، هذا أمر فيه بعض الخشونة أخاف أن أصير منه إلى ما تستثقله وتتهم (5) عليه.
فقال: قد تعلم أنه لا (6) يتقدمك عندي أحد في الثقة، فتكلم على حسب ذلك.
قال:
__________
(1) انظر كتاب التاريخ ص 288 أ.
وفي الاصل كتبت فوق كلمة ولده (داره).
(2) في الاصل: " عنهم ".
(3) في كتاب التاريخ ص 288 أ " فليس هذا الامر مما يسكت عنه مثلك ".
(4) في ن.
م.
" قد ميلت ".
(5) في الاصل: " تهتم ".
انظر الطبري س 3 ص 26.
(6) في الاصل: " إلا " والتصويب من كتاب التاريخ ص 288 أ.
[ * ]
(1/397)





وأنت راض غير متهم ؟ قال: نعم.
قال: يا أمير المؤمنين ! هذا رجل زاكي [ 196 ب ] الحسب ليس بمغمور في حسبه (1) ولا في قرابته بالنبي صلى الله عليه وسلم، وقد عظم الخطب (2) الذي ترهبه (3) منه، فكنت أرى أن تستخلصه، وتدفع معرة هؤلاء القوم الذين دعوا إليه باستصلاحه والاصهار إليه، وترسل إليه قبل أن يظهر شأنه فتوكد عليه بيعتك، وتزوجه بعض بناتك اللاتي قد ملان قصرك (4)، وتوليه الجزيرة فيكون في جندك وبقربك، ويغدو ويروح عليك، وقد وصلته وأكرمته بملاحمتك إياه ووليته وأذقته حلاوة سلطانك فبالحرى أن يشكرك ويحذر الغير إن كفرك، ويفي بعهدك، ولم تزر من سلطانك ولا من منزلتك شيئا، فإن قضى الله لاصحابه تفرقا بما دبرت من أمره فبالحري أن يكون ذلك، وإن تكن الاخرى كانت وقد وصلت رحمه وحقنت دمه ومننت عليه وأحسنت إليه، ولو بدأته بما وصفت من غير أمر داريته منه لما نقصك ذلك ولا هجن رأيك.
فنكس مروان
طويلا لا يحير (5) بشئ.
فلما رأى عبد الحميد ذلك منه ولم ير شيئا يستدل به على غضبه وإنكاره قوله قال: يا أمير المؤمنين ! هل تنقم من الرجل شيئا في دينه أو منصبه أو قرابته منك ؟ قال: لا، ولو كنت ابتدأته بما ذكرت قبل أن يتفاقم [ 197 أ ] أمره و (6) تسفك الدماء الكثيرة بسببه (7) كان الرأي الذي دعوت إليه غير مدفوع، ولكن قد وقع من أمره ما ترى، وقتل بخراسان
__________
(1) في ن.
م.
ص 288 أ: " نسبه ".
(2) في ن.
م.
ص 288 أ " الخطر ".
(3) في ن.
م.
" نرهبه ".
(4) في ن.
م.
" اللائي ملان هذا القصر " ص 288 أ.
(5) في الاصل: " لا يخبر " والتصويب من ن.
م.
ص 288 ب.
(6) في كتاب التاريخ ص 288 ب " أو ".
(7) في الاصل: " في سببه " وما أثبتناه من المصدر السابق.
[ * ]
(1/398)





وغيرها خلق كثير من شيعتنا في سببه (1)، فذلك يفسد ما ذكرت اليوم، وهو يعلم في نفسه، لو صرت إلى ما ذكرت وقد أشرف على استلاب ما بأيدينا، أن ذلك عن رهبة منا له، وكيف تنصرف جيوشهم عن العراق، وقد فضوا (2) من كان يدفعهم عنها، وأشرفوا على الظهور عليها.
فقال: أنت يا أمير المؤمنين بين أمرين لا تخرج من أحدهما: إما لك، فو الله ما يضرك ولا يعيبك ملاحمتك الرجل وإكرامك إياه لقرابته بك، بل يزيدك الله خيرا، ويأجرك عليه ويحسن النشر عنك فيه، أو عليك فيجئ ما جاء ويدك عند الرجل ظاهرة مشهورة، وإحسانك إليه في تزويجك إياه وحقنك دمه معروف غير مجهول.
فقال مروان (3): لست أدفع ما ذكرت إلا أن الوقت
ضيق، ليس بوقت ذاك، ولا يزداد أمره لو فعلت ذلك به إلا القوة، ولا يزيد ذلك أهل الشام إلا إجلالا لامره ومقاربة له ووحشة منا ومتابعة له خيفة من جنوده ورغبة فيه بما أظهرنا من إجلال منزلته، فلم يقبل من عبد الحميد ما أشار به عليه (4).
[ 197 ب ].
وكتب إلى الوليد بن معاوية، وهو عامله على دمشق، وإلى سفيان بن يزيد بن محمد بن عطية السعدي، وهو عامله على البلقاء، يأمرهما بأخذ إبراهيم والبعث به، فبعث إليه.
فزعم طيفور قال: أنا يومئذ غلام مراهق حيث أتته الخيل، وهو في المسجد، فأطافوا بالقرية، وأتوا منزله فطلبوه فقيل لهم: هو في المسجد، وأخذوا أبا العباس، وأتاهم إبراهيم (5) فقال لهم:
__________
(1) في ن.
م.
ص 288 ب " في شأنه ".
(2) في الاصل: " قد قصوا ".
وفي كتاب التاريخ " وقد قتلوا " ص 288 ب - 289 أ.
(3) انظر الطبري س 3 ص 26.
(4) انظر كتاب التاريخ ص 286 أ.
(5) كررت في الاصل عبارة " وأتاهم إبراهيم ".
[ * ]
(1/399)





أنا صاحبكم، أنا إبراهيم، فخلوا عن الرجل، فخلوا أبا العباس وأخذوه.
قال طيفور: فقال لهم إبراهيم: لو تركتموني أسلم على أهلي وأوصيهم، قالوا: شأنك.
فاجتمع النساء ودخل عليهم إبراهيم، وقد أحاطوا بالمسجد والبيت، فسلم على أهله وأوصاهم وودعهم ومضوا به إلى دمشق.
وشخص معه أبو (1) العباس وعيسى بن موسى وعبد الله بن علي وعدة من مواليهم فيهم المهلهل بن صفوان وياسر صاحب شراب المنصور.
وصحب إبراهيم المتوجه به إلى دمشق بأرفق صحبة يخدمه ويلاطفه ويوقره، حتى إذا أشرفوا على
دمشق قال لابراهيم وقد قرب لهم طعام فهم يأكلونه: إنه والله لولا خيفتي على نفسي من مروان لخليت سبيلك، وقد رأيت حسن صحبتي لكم، وقد أحببت أن أعقد بيني وبينكم عقدا وأنقطع بمودتي إلى رجل منكم.
فقالوا: ما نتذكر منك إلا الجميل، وكلنا لك واد شاكر ما بقينا فاختر من شئت، [ 198 أ ] فقال: قد اخترت أبا العباس.
فقال: أبو (2) العباس: أنا لك على المخالصة عليك (3)، وشكرك على ما كان منك، فمسح على يد أبي العباس، وقال: أليس الامر على ما وصفت ؟ قال: بلى.
ومضى إبراهيم إلى الوليد بن معاوية، فلما أدخله عليه حبسه، وأقام (4) أهله ومواليه معه في دمشق، فأتاهم آت من أهل دمشق فقال لهم: إن عبدة ابن رباح الغساني يقول لكم: إني لست آمن أن يكتب بعض نصحاء مروان إليه باجتماعكم مع صاحبكم، وقد عظمت همته له في ملكه، فيأمر بأخذكم وحبسكم جميعا، وليس لصاحبكم في إقامتكم هاهنا نفع، ولعل ذلك
__________
(1) في الاصل: " أبا ".
(2) في الاصل: " أبا ".
(3) في الاصل: " أنا لك على المخا وصه عليك ".
(4) في الاصل: " وأقاموا ".
[ * ]
(1/400)





يضره، فانصرفوا عنه، فلان يصاب واحد منكم خير من أن تهلكوا جميعا.
فأرسلوا بذلك إلى إبراهيم، فأرسل إليهم: قد نصحكم الرجل، فانصرفوا.
وأقام معه المهلهل بن صفوان وياسر صاحب شراب أبي جعفر، ولم يلبث إبراهيم بدمشق إلا يسيرا حتى أشخصه الوليد بن معاوية ومعه عدة يحفظونه، فقدموا به على مروان، فأمر بحبسه.
وذكر (1) علي بن عيسى بن موسى عن أبيه قال: بعث مروان رسولا إلى الحميمة ليأتيه بإبراهيم، ووصفه له، فقدم الرسول الحميمة، فوجد الصفة صفة أبي (2) العباس، فأخذه، فلما ظهر إبراهيم أمن، فقيل للرسول (3)، إنما أمرت بأخذ إبراهيم، وهذا عبد الله، فلما أنت تظاهر ذلك عنده ترك [ 198 ب ] أبا العباس، وأخذ إبراهيم فانطلق به.
فشخصت معه أنا وناس من بني العباس ومواليهم، ومعه أم ولد له كان معجبا بها، فقلنا له: إنما أتاك رجل واحد فهلم نقتله ثم ننكفئ إلى الكوفة فهم لنا شيعة، فقال: رأيكم، قلنا: فأمهل حتى نصير إلى الطريق الذي يخرجنا إلى العراق.
قال: فسرنا حتى صرنا إلى طريق يتشعب إلى العراق وآخر إلى الجزيرة، فنزلنا منزلا، وكان إبراهيم إذا أراد التعريس اعتزل لمكان أم ولده، قال: فدعوناه إلى الذي اجتمعنا عليه من قتل الرسول، فلما قام أخذت أم ولده بثوبه، وقالت: هذا وقت لم تكن تخرج فيه، فما هاجك ؟ فالتوى عليها، فأبت أن تدعه حتى
__________
(1) ترد هذه الرواية في الطبري س 3 ص 25 - 26 وأولها " قال عمرو حدثني عبد الله بن الحسن العبدي قال أخبرني علي بن موسى عن أبيه "، والسهو واضح إذ إن الراوي هو عيسى ابن موسى الذي رافق أبا العباس.
(2) في الاصل: " أبا ".
(3) في الطبري س 3 ص 26 " فلما ظهر إبراهيم بن محمد وامن، قيل للرسول..".
ويبدو أن نص هذا الكتاب أدق.
[ * ]
(1/401)





أخبرها، فقالت: أنشدك الله أن تقتله فتشئم (1) أهل بيتك، والله لئن قتلته لا يبقي مروان من بني العباس بالحميمة أحدا إلا قتله.
قال: فلم تفارقه حتى حلف لها ألا يقتله، ثم خرج إلينا فأخبرنا، فقلنا له: أنت أعلم قال:
فتيمم (2) إلى مروان.
أحمد بن يحيى بن جابر (3) قال: حدثني داود بن عبد الحميد عن أبيه قال: لما أتى بإبراهيم، فوقف على باب مروان بحران، دعا مولى له يقال له سابق، فدفع إليه كتابا كان معه كتبه في طريقه واسر إليه شيئا، سئل عنه سابق بعد ذلك فقال: أمرني أن أقرأ على أبي العباس السلام وأعلمه أنه (4) وصيه فيما كان [ 199 أ ] الامام محمد بن علي أمره به وكانت نسخته: [ بسم الله الرحمن الرحيم ] (5) حفظك الله يا أخي بحفظ (6) الايمان، وتولاك بالخير والاحسان، كتابي إليك من حران، وأنا على شرف الامر الذي لا بد منه، فإذا كان ذلك، فأنت الامام الذي تقيم أمرنا وترعى حرمة أوليائنا ودعاتنا، ويتمم (7) الله به وعلى يديه ما اثلث (Cool وأثل لنا.
فعليك يا أخي بتقوى الله وطاعته في قولك وفعلك وإصلاح نيتك ليصلح لك عملك، واستوص بأهل دعوتنا وشيعتنا
__________
(1) في الاصل " فيشوم "، وما أثبتناه من رواية الطبري س 3 ص 25.
(2) في الاصل: " فتم ".
(3) انظر أنساب الاشراف ج 3 ص 390 - 391.
(4) في كتاب التاريخ ص 287 أ " وأعلمه أنه هلك (لعله: هالك) وأنه وصيه..".
(5) زيادة من كتاب التاريخ ص 287 أ.
(6) في ن.
م.
ص 287 أ " حفظ ".
(7) في ن.
م.
ص 287 أ " يتم ".
(Cool في الاصل، كتب فوق " اثلث "، " املت ".
وفي كتاب التاريخ " اثلنا ".
[ * ]
(1/402)





خيرا واحفظ عبد الرحمن أميننا (1) والساعي في أمورنا، وعرف أهل خراسان
ما توجبه (2) له بإيثاره طاعتنا، ولا يكون (3) لك ولاهلك رأي إلا الشخوص عن الحميمة إلى أوليائنا وأنصارنا من أهل الكوفة مخفين (4) لاشخاصكم، مستترين ممن تخافون غيلته لكم وسعيه بكم، وأنا استودعك الله خاصة، ومن قبلكم (5) من أهلنا عامة، وأسأله لكم الكفاية، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
افتراق الناس بعد إبراهيم الامام كان قوم في دعوة بني العباس من أصحاب خداش يسمون الخالدية، فسموا في زمن أبي جعفر الفاطمية، وذلك أن شيعة ولد العباس افترقت بعد إبراهيم فقالت فرقة رجعت الوصية والامامة إلى آل علي، وظهر أبو خالد بنيسابور، فطلبه أبو مسلم، فلم يقدر عليه، فنادي بالرحيل فلم يترك منزلا إلا قتلهم فيه [ 199 ب ] قتلا ذريعا حتى انتهى إلى مرو، وتتبعهم إلى مرو، وتتبعهم إلى المروز (6) وما دون النهر، ومن أفلت منهم لحق بما وراء النهر.
ثم إن أبا مسلم دس نساء من أهل الدعوة، كأنهن يتصدقن، فكن
__________
(1) في الاصل: " أمينا " وفوقها " أميننا "، وأنساب الاشراف ج 3 ص 390: " لساننا ".
(2) في أنساب الاشراف ج 3 ص 390 " ما توجبه لنا بإيثار طاعتنا " وفي كتاب التاريخ ص 287 أ " ما يوجبه لنا ".
(3) في أنساب الاشراف: يكونن.
(4) في الاصل: " محقين " والتصويب في أنساب الاشراف وكتاب التاريخ.
(5) في كتاب التاريخ ص 287 ب " ومن قبلك ".
(6) لعله: المروذ، أي مرو الروذ.
انظر.
3 - 192.
] * [
H
.
von Mzik: al - Ista hri und seine Landkarten , p
(1/403)





يقلن: إن هذا الساحر بعث إلى مولاي فقتله وحبس صبيانه في القهندز (1) ونحن باقيات (2).
وكان فيهن امرأة يقال لها أم العلا فمن سمعن منه بخلاف رفعنه إلى أبي مسلم، فبينما أم العلا في الرستاق ومعها ستون فارسا تكون حيث يتنقلون معها لقيها (3) أبو خالد متنكرا في نفر ففطن لها فقتلها ومن معها.
وخرجت بعدها امرأة تسمت بها تستأكل الناس فسعي بها إلى عامل لابي مسلم فضربها ست مئة سوط.
وخرجت أم الفوارس صاحبة منزل أبي مسلم مقدمه خراسان حتى أتت أبا مسلم لتعظه وتعيب سيرته فنهاها فلم تزدد إلا شدة فأمر بها فضربت بالخشب ثم رجمت.
ولم يزل أبو خالد مستخفيا بخراسان زمن أبي العباس وصدرا من زمن أبي جعفر حتى خلع عبد الجبار، فخرج أبو خالد في خمس مئة، فقاتل حتى قتل أصحابه، وأخذ أسيرا فرمي به في قدر محماة فتفسخ فيها.
وقد قيل إن أبا سلمة لما جاءه نعي إبراهيم تحير وشك في أمره وهو مقيم على ذكر الامام يقرب لاهل خراسان ظهوره، وربما قرأ عليهم الكتاب يفتعله بينة (4)، وكان كذلك حتى قدم أبو العباس [ 200 أ ] وأهل بيته الكوفة.
ولد إبراهيم بن محمد كان له ابنان: عبد الوهاب ومحمد، فولي عبد الوهاب الشام ومات (5) بها، وله عقب.
وولي محمد مكة والمدينة والجزيرة واليمن ومات ببغداد
__________
(1) في الاصل: " القهندر "، والقهنذز: القلعة القديمة.
(2) في الاصل " بساقيات ؟ ".
(3) في الاصل: " فلقيها ".
(4) في الاصل " بينه ".
(5) انظر جمهرة أنساب العرب ص 31.
[ * ]
(1/404)





وله عقب، ولمحمد بن إبراهيم بن محمد يقول العبدي: إني أتيت بأمر تقشعر له * أعلى الذؤابة أمرا مفظعا عجبا لما عمدت كتاب الله أرهنه * أيقنت أن زمان الناس قد كلبا وما عمدت كتاب الله أرهنه * إلا ولم يبق هذا الدهر لي نشبا وقال أيضا العبدي لمحمد بن إبراهيم: اقض عني يا ابن عم المصطفى * أنا بالله من الدين ربك (1) من غريم واخز يقعدني * أشوه الوجه لعرضي ينتهك أنا والظل وهو ثالثنا * أينما زلت من الارض سلك مراثي قيلت في إبراهيم الامام قال إبراهيم بن علي بن هرمة يرثيه: قد كنت أحسبني جلدا فضعضعني * قبر بحران فيه عصمة الدين (2) [ 200 ب ] قبر الامام الذي عزت (3) مصيبته * وعيلت كل ذي مال ومسكين إن الامام الذي ولى وغادرني * كأنني بعده في ثوب مجنون حال الزمان بنا إذ بات يعركنا * عرك الصناع (4) أديما غير مدهون
__________
(1) في الاصل: " دبك " وربك: ضعيف الحيلة.
(2) انظر الطبري س 3 ص 44، وديوان ابن هرمة، جمع وتحقيق محمد جبار المعيبد (النجف الاشرف 1969) ص 327 - 8.
وديوان ابن هرمة جمع وتحقيق محمد نفاع وحسين عطوان، دمشق 1969 ص 521.
(3) في الطبري س 3 ص 44، والديوان (المعيبد) ص 238: " عمت ".
(4) الصناع: الماهر.
[ * ]
(1/405)





وأعقب الدهر ريشا في مناكبه * فما يزال مع الاصماء (1) يرميني
فرحمة الله أنواعا مضاعفة * عليك من مقبض (2) ظلما ومسجون ولا (3) عفا الله عن مروان مظلمة * لكن عفا الله عمن قال: آمين وقال ابن هرمة أيضا لما جاء نعيه (4): لما أتاني وأهلي من ظبائهم (5) * بالجزع بين كنانات فمطانا (6) ناع نعى لي إبراهيم قلت له: * شلت يداك وعشت الدهر عريانا والناس قد ثقلت يوما مضاجعهم * إلا ابن هرمة أحيا الليل يقظانا (7) ولا رجعت إلى مال ولا ولد * ما كنت حيا وما سميت إنسانا نعى (Cool الامام وخير الناس كلهم * أخنت عليه يد الجعدي مروانا وكاد لولا دفاع الله يقتلني * وما رجوت من النصر الذي كانا فاستدرج الله مروانا بغرته (9) * سبحان مستدرج الجعدي (10) سبحانا
__________
(1) الديوان (المعيبد) ص 238: " الاعداء ".
(2) ن.
م.
ص 238 " متعص ".
(3) ن.
م.
ص 238 " فلا عفا ".
(4) انظر ن.
م.
ص 225 - 227.
(5) في الاصل: " طياتهم ".
(6) كذا في الاصل، ولعل الصواب: " بين كدادات وطابانا "، وكداد بجوار الحميمة مقر إبراهيم الامام، وانظر ص 392 من هذا الكتاب، وطابان من كور الخابور (ابن خرداذبة - المسالك ص 74) في الجزيرة.
انظر أيضا الديوان (المعيبد) ص 226.
(7) جاء هذا البيت في أنساب الاشراف بعد (ولا رجعت)، ج 3 ص 393.
(Cool في الاصل وفي أنساب الاشراف: " تنعى ".
وما أثبتناه رواية كتاب العيون والحدائق ج 3 ص 190.
(9) في أنساب الاشراف ج 3 ص 393 " بقدرته " وفي العيون والحدائق ج 3 ق 190 " لعزته ".
(10) في الاصل " الغربي " وما أثبتناه رواية العيون والحدائق ج 3 ص 190.
[ * ]
(1/406)





فاعتز (1) بالقوم لم تطل دماؤهم * وكان حين بني مروان قد حانا (2) [ 201 أ ] وقال إبراهيم بن هرمة أيضا (3): هيهات أوتي (4) [..] في سراتهم * أهل الحميمة من مدعي خراسانا فانقض أهل خراسان الاولى غضبوا * رجلا علي على خوف وفرسانا وقتلوا كل جبار ودان لهم * من قد أبر، مناداة وعصيانا (5) أبلى الخليفة فيها وهو محتسب * بلاء من لم يرد الله إدهانا وجاء خير بني العباس كلهم * فنال أعلى أمور الناس سلطانا فأدخل الله إبراهيم جنته * فضلا، ونزله روحا وريحانا مع النبي الذي نرجو شفاعته * وقيض الله للجعدي شيطانا هذا قرينك لم يمدحك من فزع * ولم يخنك وقدما كان خوانا فاشدد برمته كفيك إن له * من آل عباس آسادا وعقبانا وقال إبراهيم بن هرمة يرثي إبراهيم الامام ويمدح أبا (6) العباس السفاح (7).
أتاني وأهلي (Cool باللوى فوق مثعر (9) * وقد زجر (10) الليل النجوم فولت
__________
(1) في العيون والحدائق ج 3 ص 190 " فأصبح القوم..".
(2) الابيات كما وردت في أنساب الاشراف هي الثاني ثم الثالث ثم الخامس ثم السابع ثم الثامن.
(3) الديوان (المعيبد) ص 227 - 228.
(4) كذا في الاصل.
(5) انظر الديوان (المعيبد) ص 228.
(6) في الاصل: " أبي ".
(7) انظر الديوان (المعيبد) ص 69 - 72، وابن عساكر ج 2 ص 293.
(Cool في الاصل: " أهل ".
(9) في الاصل: " متعر ".
انظر معجم البلدان ج 5 ص 54.
(10) في الاصل: " رجر "، والتصويب من ابن عساكر ج 2 ص 293.
[ * ]
(1/407)





وفاة ابن عباس وصي محمد * فأبت فراشي حسرة ما تجلت فإن تك أحداث المنايا اخترمنه * فقد أعظمت رزءا به وأجلت (1) وإن يك غدر ناله من منافق * فإن له العقبى إذا النعل زلت [ 201 ب ] نصال بني (2) الشيخ المولى على الكنى * أصابت حزوما (3) منهم واسمألت فنالوا (4) بإبراهيم ثأرا ولم يكن * دما سال يجري في دماء فطلت أمروان أولى بالخلافة منكم (5) ؟ * أصيبت إذن يمنى يدي فشلت وأنتم بنو عم النبي ورهطه * فقد سئمت نفسي الحياة (6) وملت فشأن المنايا بعدكم ثم شأنها * وشأني إذا طافت بنا (7) وأظلت (Cool وقد كان إبراهيم مولى خلافة * بها خضعت صعب (9) الرقاب وذلت وأوصى لعبد الله بالعهد بعده * خلافة حق لا أماني ضلت فشمر عبد الله لما تجردت * لواقح من حرب زحول (10) فجلت (11) فقاد إليها الحالئين (12) فأنهلوا * ظماء إذا صارت إلى الري علت حلابا تحلتها الحروب ولم تكن * حلابا لقاح حلئت (13) فتحلت
__________
(1) في الاصل " فقد..رؤاته واحلت ".
والتصويب من ابن عساكر ج 2 ص 293.
(2) في الاصل " فصال بنو ".
والتصويب من ابن عساكر ج 2 ص 293.
(3) في الاصل: " حروما " وفي ابن عساكر: " جروما ".
انظر الديوان ص 70.
(4) في ابن عساكر: " تغالوا ".
(5) في ن.
م.
: " منكما ".
(6) في الاصل: " الخب "، والتصويب من ابن عساكر ج 2 ص 293.
(7) في ن.
م.
" بكم ".
(Cool في ن.
م.
" وأطلت "، وانظر الديوان ص 71.
(9) في ابن عساكر " صعر " ج 2 ص 293.
(10) في الاصل: " وحول ".
(11) في ن.
م.
" تجلت ".
(12) في الاصل: " الحالين "، والحالئون " الظماء.
(13) حلئت أي منعت من الماء.
وانظر الديوان ص 72.
[ * ]
(1/408)





فقام ابن عباس مقام ابن حرة * حصان إذا البيض الصوارم سلت أتته الضواحي من معد وغيرها (1) * فطنب ظلا فوقها فاستظلت وشام إليها الراغبون غمامة * عريضا سناها أنشأت واستهلت جزى الله إبراهيم خير جزائه * وجادت عليه البارقات وظلت وكنا به حتى مضى لسبيله * كذات العطول (2) حليت فتحلت [ 202 أ ] يعين (3) على الجلى قريشا بماله * ويحمل عن هلاكها ما أكلت توليتكم لما خشيت ضلالة * ألا كل نفس أهلها من تولت وصول وصية إبراهيم إلى أبي العباس عبد العزيز بن الربيع عن أبيه عن جده، وحسين بن محمد الهاشمي عن أشياخه: أن إبراهيم الامام بن محمد أوصى أبا العباس عبد الله بن محمد بالقيام بالدولة وأمره بالجد والحركة، وألا يكون له بالحميمة لبث ولا عرجة حتى يتوجه إلى الكوفة، ورسم له رسوما، وأمره أن يعمل عليها، ولا يتعداها، ودفع الوصية إلى سابق مولاه، وشافهه بأشياء أمره أن يشافه أبا
العباس بها، وأوصى سابقا (4) إن حدث به حدث في ليل أو نهار أن يغذ (5)
__________
(1) في الاصل: " وعزها "، والتصويب من ابن عساكر.
(2) في الاصل: " العقول "، والتصويب من ابن عساكر.
(3) في الاصل: " يعير "، والتصويب من ابن عساكر ج 2 ص 293.
وانظر الديوان (المعيبد) ص 73.
(4) في الاصل: " سابق ".
(5) في الاصل: " يعد ".
[ * ]
(1/409)





السير إلى الحميمة حتى يدفع وصيته إلى أبي العباس ويشافهه بما أمره.
فلما قضى إبراهيم نحبه، خرج سابق حتى قدم على أبي العباس ففعل ما أمره به، وطوى أبو العباس عن أهل بيته ما جاء به، وأمر سابقا أن يعلمهم موته ويطوي عنهم أمر الوصية، ففعل.
ثم أظهر أبو العباس من أهل بيته على أمره أبا جعفر عبد الله بن محمد وعيسى بن موسى وعبد الله بن علي وجعفر ابن يحيى وقثم بن العباس وكان نازلا معهم بالشراة، وتقدم إليهم في كتمان ذلك الامر وبالخروج معه.
وأظهر من مواليه على أمره أبا موسى سلم بن سلم وصالح بن الهيثم وصالح بن مجالد [ 202 ب ] ومهلهل بن صفوان، وتقدم إليهم في كتمان ذلك، وأمرهم (1) بالخروج معه.
وأظهر من مواليه على أمره عبد الله بن علي ومحمد بن أبي العباس بن دويد، وأمرهما بكتمان ذلك والخروج معه.
وأظهر سابق مولى إبراهيم بن (2) علي على ذلك بأمر أبي العباس إبراهيم بن سلمة، وكان الامام إبراهيم أنزله وخاله حيان الشراة، فوجههما بكتبه إلى أبي سلمة حفص بن سليمان بمشورة أبي سلمة عليه بذلك، وهما من أهل العراق، وأمره بكتمان ذلك والخروج معه.
ثم خرج أبو العباس السفاح
في هؤلاء النفر سرا من الحميمة متوجها إلى الكوفة، فلقيهم (3) داود بن علي وابنه موسى بن داود بدومة الجندل وهما يريدان الشراة، فسألهم داود عن قصتهم فقصها أبو العباس عليه، وأعلمه بحركة أهل خراسان مع أبي مسلم، وأنه يريد الخروج بالكوفة.
فقال داود: يا أبا العباس تخرج بالكوفة وشيخ بني أمية مروان مطل على العراق في أهل الشام والجزيرة،
__________
(1) في الاصل: " ويأمرهم ".
(2) زيادة.
(3) انظر كتاب التاريخ ص 289 ب - 290 أ.
[ * ]
(1/410)





وشيخ العرب ابن هبيرة في جلة العرب بالعراق ! فقال أبو العباس: يا عم (1) ! من أحب الحياة ذل، ثم تمثل قول الاعشى: فما ميتة إن متها غير عاجز (2) * بعار إذا ما غالت (3) النفس غولها فالتفت داود إلى ابنه فقال: صدق ابن عمك فارجع بنا معه نحيا أعزاء أو نموت كراما، فرجعا، ومضى أبو العباس وهم صحبته حتى دخل الكوفة.
[ 203 أ ] تواريخ الخلفاء من بني أمية (4) تاريخ خلافة معاوية بن يزيد وعبد الله بن الزبير سنة أربع وستين.
تاريخ خلافة مروان بن الحكم سنة أربع وستين.
تاريخ خلافة عبد الملك بن مروان سنة خمس وستين هجرية.
تاريخ خلافة الوليد بن عبد الملك سنة ست وثمانين.
تاريخ خلافة سليمان بن عبد الملك سنة ست وتسعين.
تاريخ خلافة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه سنة تسع وتسعين.
تاريخ خلافة يزيد بن عبد الملك سنة مئة وإحدى (5) للهجرة.
__________
(1) في أنساب الاشراف ج 3 ص 397 " فقال: يا عم ان الله إذا أراد أمرا بلغه ومن أحب الحياة ذل.." وانظر الطبري س 3 ص 33.
(2) في الاصل: " فما موتة متها غير عاجز " وما أثبتناه من كتاب التاريخ ص 290 أ.
(3) في الاصل: " عالت النفس عولها " والتصويب من المصدر السابق، وأنساب الاشراف ج 3 ص 397 والطبري س 3 ص 24.
(4) لا علاقة لهذا الجدول بالكتاب، وهو إضافة متأخرة.
وقد أهمل في البدء معاوية ويزيد.
(5) في الاصل: " أحد ".
[ * ]
(1/411)





تاريخ خلافة هشام بن عبد الملك مئة وخمسة.
تاريخ خلافة الوليد بن يزيد سنة خمس وعشرين ومئة.
تاريخ خلافة يزيد (1) سنة ست وعشرين ومئة.
تاريخ خلافة مروان بن محمد سنة سبع وعشرين ومئة.
انقضاء ملك بني أمية سنة اثنتين (2) وثلاثين ومئة.
[ 203 ب ] تواريخ الخلفاء من بني العباس رضي الله عنهم تاريخ خلافة السفاح أبي العباس سنة اثنتين (2) وثلاثين ومئة.
تاريخ خلافة المنصور بالله في سنة ست وثلاثين ومئة.
تاريخ خلافة المهدي بالله في سنة ثمان (3) وخمسين ومئة.
تاريخ خلافة الهادي بالله في سنة تسع (4) وستين ومئة.
تاريخ خلافة الرشيد بالله في سنة سبعين ومئة.
تاريخ خلافة الامين بالله في سنة ثلاث وتسعين ومئة.
تاريخ خلافة المأمون بالله في سنة ثمان وتسعين ومئة.
تاريخ خلافة المعتصم بالله في سنة ثماني (5) عشرة ومئتين.
تاريخ خلافة الواثق بالله في سنة (6) عشرين ومئتين.
تاريخ خلافة المتوكل على الله في سنة اثنتين (2) وثلاثين ومئتين.
تاريخ خلافة المنتصر بالله في سنة سبع وأربعين ومئتين.
__________
(1) زيادة، والاصل: " تاريخ خلافة ولده يزيد ".
(2) في الاصل: " اثنين ".
(3) في الاصل: " تسع ".
(4) في الاصل: " اثنتين ".
(5) في الاصل: " ثمانية ".
(6) زيادة.
[ * ]
(1/412)





تاريخ خلافة المستعين بالله في سنة ثمان وأربعين (1) ومئتين.
تاريخ خلافة المعتز بالله في سنة اثنتين (2) وخمسين ومئتين.
[ 204 أ ] تاريخ خلافة المهتدي بالله في سنة خمس وخمسين ومئتين.
تاريخ خلافة المعتمد بالله في سنة ست وخمسين ومئتين.
تاريخ خلافة المعتضد بالله في سنة تسع وسبعين ومئتين.
تاريخ خلافة المكتفي بالله في سنة تسع (3) وثمانين ومئتين.
تاريخ خلافة المقتدر بالله في سنة خمس وتسعين ومئتين.
تاريخ خلافة القاهر بالله في سنة في سنة عشرين وثلاث مئة.
تاريخ خلافة الراضي بالله في سنة اثنتين (4) وعشرين وثلاث مئة.
تاريخ خلافة المتقي بالله في سنة تسع وعشرين وثلاث مئة.
تاريخ خلافة المستكفي بالله في سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مئة.
تاريخ خلافة المطيع لله في سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة.
تاريخ خلافة الطائع لله في سنة ثلاث وستين وثلاث مئة.
تاريخ خلافة القادر بالله في سنة إحدى وثمانين وثلاث مئة.
تاريخ خلافة القائم بأمر الله في سنة اثنتين وعشرين وأربع مئة.
تاريخ خلافة المقتدي بالله في سنة سبع وستين (5) وأربع مئة.
تاريخ خلافة المستظهر بالله في سنة سبع وثمانين وأربع مئة.
[ 204 ب ] تاريخ خلافة المسترشد بالله في سنة اثنتي عشرة (6) وخمس مئة.
تاريخ خلافة الراشد بالله في سنة تسع وعشرين وخمس مئة.
__________
(1) في الاصل: " اثنين وخمسين ".
(2) في الاصل: " ثلاث ".
(3) في الاصل " سبع ".
(4) في الاصل: " اثنين ".
(5) في الاصل: " عشرين ".
(6) في الاصل: " اثني عشر ".
[ * ]
(1/413)





تاريخ خلافة المقتفي (1) لامر الله في سنة ثلاثين وخمس مئة.
تاريخ خلافة المستنجد بالله في سنة خمس وخمسين وخمس مئة.
تاريخ خلافة المستضئ بأمر الله في سنة ست وستين وخمس مئة.
تاريخ خلافة الناصر لدين الله في سنة خمس وسبعين وخمس مئة.
تاريخ خلافة الظاهر بأمر الله في سنة اثنتين وعشرين (2) وست مئة.
تاريخ خلافة المستنصر بالله في سنة ثلاث وعشرين وست مئة.
تاريخ خلافة المستعصم بالله في سنة أربعين وست مئة.
تاريخ (3) خلافة الحاكم بأمر الله أبي (4) العباس أحمد سنة إحدى وستين (5) وست مئة.
تاريخ (6) ولده المستكفي بالله أبي الربيع سليمان سنة إحدى وسبع مئة.
تاريخ (7) خلافة ولده الحاكم بأمر الله أبي (4) العباس أحمد في سنة أربعين وسبع مئة.
تاريخ خلافة الامام المعتضد بالله أبي (Cool الفتح أبي (Cool بكر في سنة ثلاث (9) وخمسين وسبع مئة.
تاريخ خلافة ولده الامام المتوكل على الله أبي (Cool عبد الله محمد سنة ثلاث وستين وسبع مئة.
فسح الله في أجله، وهو الخليفة القوام بعصرنا هذا أدام الله أيامه.
__________
(1) في الاصل: " المقتضي ".
(2) في الاصل: " اثني عشر ".
(3) هنا تبدأ الخلافة العباسية في مصر، واول الخلفاء: أبو القاسم أحمد المستنصر 659 ه.
(4) في الاصل: " أبو ".
(5) في الاصل: " تسع وخمسين ".
(6) زيادة.
(7) هنا أغفل الناسخ اسم أبي إسحق إبراهيم الواثق 740 ه.
(Cool في الاصل: " أبا ".
(9) في الاصل: " سنة خمسين ".
[ * ]
(1/414)





ثبت المراجع ابن الابار: الحلة السيراء.
تحقيق حسين مؤنس.
ط 1، القاهرة 1963.
ابن الاثير: الكامل في التاريخ.
دار صادر ودار بيروت، بيروت 1965 - 6، 13 ج.
الازدي: تاريخ الموصل ج 2.
تحقيق حبيبه.
المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية، القاهرة 1967.
الاصطخري: المسالك والممالك.
تحقيق محمد جابر عبد العال الحيني.
القاهرة (تراثنا) 1961.
الاصفهاني، أبو الفرج: الاغاني.
ط 1، دار الكتب المصرية، القاهرة 1927 - 1961 15 ج.
ط.
دار الثقافة بيروت 1955 - 25 1964 ج.
ابن أعثم الكوفي: كتاب الفتوح.
مخطوط، مكتبة أحمد الثالث، اسطنبول، رقم 2956، 2 ج.
البغدادي: خزانة الادب.
تحقيق عبد السلام محمد هارون، القاهرة، دار الكاتب العربي 1967، 4 ج.
البكري، أبو عبيد: فصل المقال في شرح الامثال.
تحقيق عبد المجيد عابدين وإحسان عباس، الخرطوم 1958.
البلاذري: أنساب الاشراف: ج 1، تحقيق محمد حميد الله.
دار المعارف، القاهرة 1959.
ج 4 تحقيق شلو سينغر وج 5 تحقيق غويتين، القدس 1936 - 1940 مخطوط اسطنبول، ومخطوط الرباط.
: فتوح البلدان.
تحقيق م.
ج.
دي خويه، ليدن 1866.
ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة، ط 1.
دار الكتب، القاهرة 1929 - 13 1956 ج.
تاريخ الخلفاء: لمؤلف مجهول من القرن الحادي عشر.
من منشورات معهد الدراسات الشرقية (11)، باعتناء ب.
غريازنيويج، موسكو 1967.
[ * ]
(1/415)





: نبذة من كتاب التاريخ لمؤلف مجهول من القرن الحادي عشر.
من منشورات معهد الدراسات الشرقية (6)، باعتناء ب غريازنيويج موسكو 1960.
الثعالبي: التمثيل والمحاضرة.
القاهرة 1961.
الجاحظ: البيان والتبيين.
تحقيق عبد السلام محمد هارون، ط 1، لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة 1948 - 4 1950 ج.
ط 3 مكتبة الخانجي 1968.
: كتاب الحيوان.
تحقيق عبد السلام محمد هارون، البابي، القاهرة 1938 - 1945، 7 ج.
: مجموعة رسائل.
باعتناء عبد السلام محمد هارون، القاهرة 1964 - 1965، 2 ج.
ابن جني: المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والايضاح عنها.
تحقيق علي النجدي ناصف وآخرين.
المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية.
القاهرة 1386 / 1969، 2 ج.
ابن حبيب البغدادي: المحبر.
تحقيق أ.
ليشتنتشر، مطبعة دائرة المعارف، حيدر آباد 1942.
ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة.
تحقيق أبي الفضل إبراهيم، القاهرة 1961، 20 ج وطبع البابي، القاهرة 1329، 4 ج.
الحربي، إبراهيم بن إسحق: كتاب المناسك وأماكن طريق الحج ومعالم الجزيرة.
تحقيق حمد الجاسر، دار اليمامة، الرياض 1969.
ابن حزم: جمهرة أنساب العرب.
تحقيق عبد السلام محمد هارون، دار المعارف، القاهرة 1962.
ابن خالويه: مختصر في شواذ القرآن.
تحقيق ج.
برغشتراسر، المطبعة الرحمانية بمصر، 1934.
ابن خرداذبه: المسالك والممالك.
باعتناء م.
ج.
دي خويه، ليدن 1889.
خليفة بن خياط: كتاب التاريخ.
تحقيق أكرم ضياء العمري، بغداد 1967.
ابن دريد: كتاب الاشتقاق.
باعتناء ف.
وستنفلد، غوتنغن 1854، 2 ج.
الدينوري: الاخبار الطوال.
تحقيق عبد المنعم عامر، ومراجعة جمال الدين الشيال، (تراثنا) القاهرة 1960.
[ * ]
(1/416)





ابن رسته: الاعلاق النفيسة.
باعتناء م.
ج.
دي خويه، ليدن 1891.
ابن رشيق: العمدة.
مطبعة السعادة، القاهرة 1963.
زهير بن أبي سلمى: شرح ديوان زهير، صنعة أبي العباس ثعلب.
دار الكتب، القاهرة 1944.
ابن سعد: كتاب الطبقات الكبير.
باعتناء أ.
سخاو وآخرين، ليدن 1321 - 1359، 9 ج.
ابن سلام الجمحي: طبقات فحول الشعراء.
باعتناء محمد محمود شاكر، دار المعارف.
القاهرة 1952.
ابن شاكر الكتبي:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
محمدصلاح عبدالمعطى
Admin
محمدصلاح عبدالمعطى


عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 28/03/2010
العمر : 30
الموقع : مصر

الدولة العباسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدولة العباسية   الدولة العباسية I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 30, 2010 6:39 am

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://forsanquran.ahlamontada.net/
 
الدولة العباسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء الثاني من الدولة العباسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مدرسة جصفا وميت أبو خالد الثانوية بنات :: المنهج الدراسى-
انتقل الى: